انطلقت أمس الخميس فعايات الجائزة السنوية للبيئة في طبعتها الأولى، بقاعة المحاضرات للبنك الوطني للإسكان، تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي.
أدلت الوزيرة، أن الجائزة تشمل خمسة أصناف، وهي موجهة إلى شرائح متنوعة من المجتمع، من تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، وطلبة الجامعات، والمتربصين في مراكز التكوين المهني، وكذا صناع المحتوى، إضافة الى الشباب حاملي المشاريع والمبادرات المحلية.
وأضافت جيلالي، أن هذه المبادرة لا تقتصر على المنافسة وفقط، بل هي "التزام ومنصة لتعزيز الديناميكية البيئية المجتمعية واستثمار طاقات الشباب وإبراز الكفاءات الوطنية في مجال الابتكار البيئي".
وفي ختام حديثها، أكدت الوزيرة، أن مستقبل البيئة يصنع عبر التحفيز والدعم لمثل هذه المبادارات، داعيةً الشباب المشاركة في هذه المسابقة.