في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة، أطلق نخبة من التجار الإلكترونيين وصناع المحتوى والفاعلين الاقتصاديين في الجزائر مبادرة إنسانية باسم "بشرى الصابرين" لدعم الفلسطينيين في غزة، عبر تخصيص جزء من مداخيلهم اليومية للمساهمة في التخفيف من آثار الأوضاع الإنسانية هناك.
وأوضحت المبادرة، التي جاءت تحت شعار أن الهدف منها هو تعزيز مفهوم البركة في التجارة من خلال العطاء والمشاركة في الخير، مؤكدة أن العمل التجاري يزداد بركته حين يُدمج مع روح المساعدة الإنسانية.
وقد تداول صانعو محتوى التجارة الإلكترونية والفاعلون الاقتصاديون في الجزائر فيديوهات يحثون فيها بقية التجار على التبرع بمبلغ 50 دج من كل طلبية، لتوسيع دائرة الدعم والمساهمة في هذه المبادرة المباركة، خاصة مع الوضع المعيشي الصعب في غزة الذي يشمل نقص الغذاء والمستلزمات الأساسية والحاجة الماسة للدعم الإنساني.
وأشادت جمعية البركة بالمبادرة، داعمة إياها بالكامل، ودعت جميع التجار والفاعلين الاقتصاديين إلى التبرع والمساهمة في تعميم المبادرة لتصل أكبر عدد ممكن من المحتاجين في غزة.
ودعت المبادرة جميع الجزائريين إلى المساهمة والمشاركة، كما أشار المنظمون إلى أن المبادرة تأتي في إطار مسؤولية التجار والفاعلين الاقتصاديين تجاه المجتمع وحرصهم على استخدام التجارة كوسيلة لإحداث فرق إيجابي ودعم المحتاجين في غزة.
