تداولت صفحات وحسابات على موقعي "فيسبوك" و"إكس" مؤخرًا صورة ادعت أنها تُظهر جثامين ضباط جزائريين قُتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في إيران.

غير أن التحري والتدقيق في مصدر الصورة يبيّنان أن هذا الادعاء مضلل. إذ تعود الصورة في الحقيقة إلى العام 2020، ولا علاقة لها بالأحداث العسكرية الجارية في المنطقة.
وتُظهر الصورة مراسم استقبال رسمية لرفات 24 من قادة المقاومة الشعبية الجزائرية، أُعيدت من فرنسا بعد سنوات طويلة من المطالبة بها. وقد نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية ضمن مجموعة صور بتاريخ 3 جويلية 2020، مرفقة بتفاصيل حول الحدث الوطني.

وبحسب بيان الوزارة، فقد جرى استقبال الرفات بحضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون آنذاك، وسط مراسم عسكرية رسمية شملت إطلاق 21 طلقة مدفعية، وعروضًا بحرية وجوية، تكريمًا لتضحيات رموز المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.