تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورة قيل إنها تعود لطيار يمني شارك في الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران. وأرفقت تلك الحسابات الصورة بتعليق مثير للتساؤلات: "هل صحيح أن هذا الطيار الحربي يمني الأصل؟ وهل كان أحد المشاركين في القصف الأميركي على المنشأة النووية الإيرانية؟"
غير أن تحققًا بسيطًا من الصورة كشف أنها ليست حقيقية، بل تم توليدها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وتُظهر نظرة فاحصة على تفاصيل الصورة وجود أخطاء واضحة في الكتابات الظاهرة على سترة الطيار، ما يؤكد زيفها.

وفي سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم الجمعة، استعدادها الكامل لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، إذا شنت واشنطن أي هجوم عسكري دعماً لإسرائيل ضد إيران.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات، العميد يحيى سريع، إن "أي عدوان أميركي مشترك مع إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيُعتبر اعتداء مباشراً على الأمة، ويهدف إلى فرض الهيمنة الصهيونية على المنطقة، وسلب شعوبها حرية القرار والسيادة".