صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لصالح السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوجيه كلمته أمام الاجتماع السنوي لقادة العالم عبر تقنية الفيديو، وذلك بعدما رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة الدخول إلى نيويورك.
ونقل موقع الجزيرة نت، أن القرار بأغلبية ساحقة، إذ أيده 145 عضوا، مقابل اعتراض خمسة دول وامتناع ستة عن التصويت.
وقد أعربت الجمعية العامة في نص القرار عن الأسف لقرار واشنطن، داعية السلطات الأمريكية إلى التراجع عنه والسماح للرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني و بالمشاركة حضوريا في أشغال المنظمة.
وكانت الولايات المتحدة قد منعت إصدار تأشيرات دخول لمحمود عباس ونحو 80 مسؤولا فلسطينيا من منظمة التحرير والسلطة الوطنية، كانوا مبرمجين للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لهذا العام.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتوقع أن تشهد الدورة الحالية اعترافات جديدة بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول.
وفي هذا السياق، أعلنت دول من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مداولات سبتمبر الجاري.
كما كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في تصريح صحفي، أن نظيره اللوكسمبورغي لوك فردين أبلغه رسميا بعزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر نيويورك الخاص بحل الدولتين، المقرر انعقاده الاثنين المقبل.
ويُذكر أن 149 دولة على الأقل من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة تعترف بالدولة الفلسطينية، التي كانت قد أُعلنت لأول مرة من قبل القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.

