شهد اليوم الختامي للصالون الدولي الـ34 للصناعات الغذائية والمشروبات، المنظم بالعاصمة الروسية موسكو سنة 2025، نشاطًا مكثفًا للجناح الجزائري الذي استقطب اهتمامًا واسعًا من الزوار والمهنيين، ما يعكس المكانة المتنامية للمنتوج الوطني وجودته وتنوعه.
وأفادت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، في بيان لها اليوم الجمعة، أن الجزائر نظمت على هامش هذه الفعاليات جلسات ثنائية جمعت متعاملين اقتصاديين جزائريين بنظرائهم من عدة دول، بهدف بحث فرص التعاون وإقامة شراكات جديدة، إلى جانب دراسة إمكانية التصدير المباشر نحو السوق الروسي.
كما احتضن الجناح الجزائري ورشة عمل وعرضًا متخصصًا من تقديم خبراء ومتعاملين اقتصاديين روس، تضمن جملة من الإرشادات العملية والتوضيحات التنظيمية واللوجستية، إضافة إلى استعراض أبرز متطلبات السوق الروسي وفرص التعاون المتاحة لتعزيز الحضور الجزائري في هذا الفضاء الواعد.
وأكد البيان أن المشاركة الجزائرية، التي تميزت بحركية كبيرة منذ انطلاق الصالون، جسدت جاذبية وتنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الدولية، وهو ما عكسته الأصداء الإيجابية والإقبال المتزايد على الجناح الجزائري طوال أيام المعرض.

