رفض رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ربط قضية غلق الحدود مع المغرب بالنزاع في الصحراء الغربية، مؤكدا أن ملف الصحراء الغربية هو قضية تتعلق بتصفية استعمار ولا تزال مطروحة على طاولة الأمم المتحدة، معبرا عن أمله في التوصل إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وفي حصة خاصة بثها التلفزيون الجزائري، أمس الجمعة، عقب زيارته إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أوضح الرئيس تبون أن غلق الحدود بين الجزائر والمغرب لا علاقة له بالقضية الصحراوية، بل الأمر متعلق بأسباب أخرى، وأنه من أصل 63 سنة من الاستقلال كانت الحدود مغلقة لما يفوق 45 سنة.
وأضاف: "علينا أن نتحدث بالوقائع لا بالأكاذيب، لا نقبل أن تُلفق علينا اتهامات، كما أننا لا نلجأ لتلفيقها للغير."
أما بخصوص موقف الجزائر من قضية الصحراء الغربية، شدد الرئيس على أن الجزائر لن تتخلى عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مؤكدا أن الجزائر تدعم ما يقرره الشعب بنفسه ولا ترفض فرض الحلول عليه.
وقال الرئيس: "الشعب الصحراوي يريد الاستقلال، ونحن لا نريد أن نكون صحراويين أكثر من الصحراويين أنفسهم، سنقبل بأي حل يرضونه، لكن لن نقبل بحلول مفروضة عليهم، ما دمنا في جوارهم."

