اختتمت، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، فعاليات مسابقة CTF EL-Djazair، التي تُعد أول تظاهرة شبابية وطنية في مجال الأمن السيبراني، وسط أجواء حماسية ومليئة بالإبداع الرقمي.
ونظمت هذه المبادرة من طرف المجلس الأعلى للشباب، وشارك فيها 300 شاب وشابة من مختلف أنحاء الوطن، جرى انتقاؤهم من بين أكثر من 1400 مترشح، ما يعكس الاهتمام المتزايد من طرف فئة الشباب بمجال التكنولوجيا والأمن الرقمي.
وجاء تنظيم هذه المسابقة تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للطالب، حيث نُظمت جلسة حوارية مع الشباب المشاركين تمحورت حول موضوع السيادة الرقمية، بمشاركة وزراء في الحكومة، وفق ما أفاد به بيان المجلس الأعلى للشباب.
وفي مداخلته، أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، حرصه على الاستثمار في قدرات الشباب وتعبئتهم وفق تخصصاتهم، ضمن ديناميكية نشطة ونهج تشاركي يهدف إلى تشجيعهم على الانخراط في مختلف المجالات ذات الصلة بالصالح العام، لا سيما في قطاع الأمن السيبراني والسيادة الرقمية.
ونوه حيداوي، بالمبادرة التي اعتبرها تعبئة نوعية لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها مكافحة الجريمة السيبرانية، مشيرا إلى أن العدد الكبير للمترشحين يعكس وعيا كبيرا لدى الشباب بأهمية هذا المجال الحيوي، يشير المصدر ذاته.