أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن سياسة الرد بالمثل ستتواصل حتى معاقبة العدو الصهيوني ودفعه الثمن، محذرًا من أن أي تدخل لطرف ثالث سيتم الرد عليه على الفور ووفق خطة معدّة مسبقًا.
وأوضحت وكالة تسنيم الدولية أن المجلس عقد اجتماعات منتظمة خلال الأيام الأخيرة، وأصدر بيانًا شدد فيه على أن الرد سيكون متعدد الأشكال بحسب طبيعة الاعتداءات الصهيونية.
وفي سياق متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء الموجة الخامسة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، والتي تشمل هجمات مركبة باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية وانتحارية إلى جانب صواريخ دقيقة.
واستهدفت الضربات الجديدة مواقع عسكرية ومراكز صناعية للصناعات الحربية في كل من تل أبيب وحيفا، مع تركيز خاص على أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية.
وأشار البيان رقم 13 الصادر عن الحرس الثوري إلى أن العمليات الصاروخية التصعيدية لا تزال أولوية في هذه المرحلة، مؤكدًا استمرار الهجمات حتى تحقيق الأهداف العسكرية المرجوة.
