كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، عن تقدم عدة مشاريع لتوسيع شبكة الطرقات في ولايتي المغير وسطيف، مشدداً على دورها في دعم الربط بين الشمال والجنوب وتسهيل حركة التنقل داخل المدن والمناطق الحيوية.
وخلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، اليوم الخميس، ترأسها رئيس المجلس عزوز ناصري، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة، أوضح الوزير أن ولاية المغير تشهد أشغالاً متقدمة في مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 3، باعتبارها نقطة التقاء مهمة لمحاور شبكة الطرق الوطنية.
وأشار رخروخ إلى أن مقطعين من هذا الطريق، بطول إجمالي قدره 19 كلم، بلغت نسبة الإنجاز فيهما بين 85 و90 بالمائة، وسيتم استلامهما نهاية أوت المقبل، فيما يجري العمل على مقطعين آخرين بطول 23 كلم، تجاوزت نسبة تقدم الأشغال فيهما 65 بالمائة، على أن تُسلّم قبل نهاية السنة الجارية.
أما ما تبقى من ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 على مستوى المغير، والذي يمتد على طول 40 كلم بين بلديات تندلة وسيدي عمران مروراً ببلدية جامعة، فسيتم تجسيده ضمن شطرين في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2026.
مخطط لتطوير المحول الحالي لمدينة العلمة
وفي ولاية سطيف، أعلن الوزير عن مخطط لتطوير المحول الحالي لمدينة العلمة، ضمن مشروع المنفذ الرابط بين ميناء جن جن والطريق السيار شرق-غرب، متضمناً ازدواجية الطريق الوطني رقم 77 عند مدخل المدينة، مع تهيئة محورين دائريين لتحسين سيولة المرور.
كما أعدت مديرية الأشغال العمومية بالولاية دراسة تقنية لمشروع ازدواجية الطريق الاجتنابي الجنوبي لمدينة العلمة على مسافة 10 كلم، تشمل إنجاز محول ومحورين دورانيين ومنشأة فنية مزدوجة.
وسيُقترح تسجيل هذا المشروع الحيوي ضمن قانون المالية لسنة 2026، بهدف تسهيل الولوج إلى المدينة وتحسين انسيابية الحركة بها.
