2025.10.13
سياسة
بعد الإمعان في التطبيع.. الصهينة تتربص بالمغرب من الداخل

بعد الإمعان في التطبيع.. الصهينة تتربص بالمغرب من الداخل


حذّر الناشط الحقوقي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، مما وصفه بـ"الخطر المصيري" الناجم عن اختراق صهيوني متنامٍ في المغرب، معتبرا أنه تجاوز حدود العلاقات الرسمية إلى مستويات رمزية وثقافية وسياسية تمسّ هوية الدولة وروحها الجامعة.

واستشهد ويحمان، في منشور مطوّل على "فيسبوك"، بمداخلة النائب عبد الله بوانو في البرلمان التي طالب فيها بحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية – الصهيونية، واصفا إياها بـ"اللجنة الملعونة"، معتبرا أنها وُلدت من خارج أي شرعية سياسية أو أخلاقية وتشكل خيانة لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه فلسطين.

وأكد الناشط الحقوقي أن هذه اللجنة ليست سوى "واجهة صغيرة" لاختراق أوسع وصفه بغابة الصهينة الناعمة، مشيرا إلى تغلغل صهيوني في مجالات الإعلام والثقافة وحتى المرجعيات الدينية.

وساق أمثلة عدة بينها اتهامه للإعلامي أحمد الشرعي بالارتباط بمؤسسات يقودها ضابط استخبارات صهيوني، ومشاركته في أنشطة اعتبرها تروّج للتطبيع.

كما انتقد مشاركة يوسف أزهاري، رئيس فرع جمعية يرأسها الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ، في زيارة لتل أبيب وما تضمنته من تصريحات مثيرة للجدل حول المرجعية الدينية للمؤسسة الملكية.

وهاجم دعوة وُصفت بأنها تهدف إلى حذف أسماء شهداء فلسطينيين من شوارع مغربية وتعويضها بأسماء جنود صهاينة.

واعتبر ويحمان أن هذه التحركات تمثل محاولة لضرب الهوية الرمزية والسيادية للمغرب، محذرا من الوصول إلى ما سماه "الدولة الصهيو-مغربية"، ودعا إلى "تحرك عاجل لكشف الجهات التي تقف وراء هذه المخططات وحماية سيادة المغرب وهويته الجامعة".

يتصفحون الآن
أخر الأخبار